الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)
قال ابن عَدِي: لا يعرف، انتهى. والخبر المذكور أورده ابن عَدِي في ترجمة عَمْرو بن مخرم، عن ثابت هذا عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: سألت النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن كسب المعلم فقال: إن أحق ما أخذتم عليه أجرًا: كتاب الله.
ذكره ابن أبي حاتم. مجهول.
وتعقبه النباتي بأن البخاري إنما قال: قاله شريك، عَن أبي اليقظان عن عَدِي بن ثابت، عَن أبيه عَن جَدِّه في المستحاضة لا يتابع عليه أبو اليقظان. فوهم البستي في النقل. قلت: ليس بين ما قاله البخاري والبستي منافاة وقد اختلف في المراد بقول عَدِي بن ثابت: عَن أبيه، عَن جَدِّه كما أوضحته في تهذيب التهذيب وإنما أوردته لأنبه عليه.
وعنه عَمْرو بن دينار. قال ابن حبان في الثقات: لا أدري من هو، وَلا ابن من هو.
وقال ابن عقدة: أخذ أيضًا عن موسى بن جعفر. وقال علي بن الحكم: كان جعفر يثني عليه خيرا.
وقال علي بن الحكم: كان كوفيا رحل إلى جعفر فصحبه وأسند عنه.
وعنه اليمان بن عَدِي الحمصي. قال ابن حبان: منكر الحديث لا يجوز الاحتجاج بخبره. يحيى بن عثمان الحمصي: حَدَّثَنَا اليمان، عن ثبيت، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المُسَيَّب، عن بهز كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستاك عرضا ويشرب مصا ويتنفس ثلاثا ويقول هو أهنأ وأمرأ وأبرأ. وقيل: نبيت بنون، انتهى. وقد ذكره ابن أبي حاتم فلم يذكر فيه جرحًا. وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات أيضًا ونسبه ابن ماكولا ضبيا وذكر أن يحيى بن حمزة روى عنه. وقال ابن عَدِي في ترجمة اليمان بن عَدِي: ثبيت غير معروف.
وعنه الحسين بن قاسم. ذكره ابن عقدة في الشيعة.
رواه عنه سماك بن حرب. وقد قلبه شعبة فقال: ملحان بن ثروان. قال ابن المديني: لا نعلم أحدًا حدَّث عن ثروان غير سماك، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات. وقال العجلي: كوفي تابعي ثقة.
حدَّث عنه القواريري بحديث منكر. قال البخاري: لا يتابع عليه، انتهى. ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
روى عن يعقوب بن عُبَيد، ومُحمد بن كعب القرظي. روى عنه زيد بن الحباب. قال أبو حاتم: لا أعرفه وكذا قال أبو زرعة وزاد: إنه مدني.
وقال ابن النجاشي: كان كثير العبادة وقال: روى عن جعفر وموسى بن جعفر وصنف مختلف الرواية عن جعفر. روى عنه محمد بن عبد الله المزخرف وعلي بن أسباط، وَالحسن بن علي الخزاز وظريف بن ناصح، وَغيره.
قال الأزدي: لاَ يُحْتَجُّ به، انتهى. ولفظ الأزدي نقله النباتي: غير حجة لا يصح إسناد حديثه.
وعنه مالك بن مغول. قال أبو الحسن بن القطان: لا يدرى من هو.
كان سَيِّءَ السيرة بمرة، انتهى. قال بن النجار: ترك جماعة الرواية عنه وأسقطوه حدَّث باليسير. توفي في رمضان سنة 579.
وقال علي بن الحكم: كان خصيصا بعلي بن موسى الرضا ولما مات لزم قبره حتى مات.
وقال ابن حزم: كان ثمامة يقول: إن العالم فعل الله بطباعه وإن المقلدين من أهل الكتاب وعباد الأصنام لا يدخلون النار بل يصيرون ترابا وإن من مات مصرا على كبيرة خلد في النار وإن أطفال المؤمنين يصيرون ترابا، انتهى. وقال ابن قتيبة: كان ثمامة من رقة الدين وتنقيص الإسلام والاستهزاء به وإرساله لسانه على ما لا يكون على مثله رجل يعرف الله، وَلا يؤمن به قال: ومن المشهور عنه أنه رأى قوما يتعادون إلى الجمعة لخوفهم فوت الصلاة فقال: انظروا إلى البقر انظروا إلى الحمر ثم قال: لرجل من إخوانه انظر ما صنع هذا العربي بالناس. وقال البيهقي: غير قوي. وقال النديم: كان المأمون أراد أن يستوزره فاستعفاه وكان يقول: إن اللواط وهو إيلاج الذكر في دبر الذكر حرام لكن تفخيذ الصبيان الذكور حلال لأنه لم يأت نص بتحريمه وهذا مما خرق فيه الإجماع. وذكر ابن الجوزي في حوادث سنة 186 أن الرشيد حبسه لوقوفه على كذبه وكان مع المأمون بخراسان وشهد في كتاب العهد منه لعلي بن موسى. وذكر أبو منصور بن طاهر التميمي في كتاب الفرق بين الفرق أن الواثق لما قتل أحمد بن نصر الخزاعي وكان ثمامة ممن سعى في قتله فاتفق أنه حج فقتله ناس من خزاعة بين الصفا والمروة. وأورد ابن الجوزي هذه القصة في حوادث سنة ثلاث عشرة وترجم لثمامة فيمن مات فيها. وفيها تناقض لأن قتل أحمد بن نصر تأخر بعد ذلك بدهر طويل فإنه قتل في خلافة الواثق سنة بضع وعشرين وكيف يقتل قاتله سنة ثلاث عشرة والصواب أنه مات في سنة ثلاث عشرة. ودلت هذه القصة على أن ابن الجوزي حاطب ليل لا ينقد ما يحدث به.
عن أبي الزبير المكي. وعنه العدني. قال أبو حاتم: منكر الحديث. وكذبه ابن المديني، انتهى. وذكره البخاري والعقيلي والدولابي، وَابن الجارود في الضعفاء. وَأورَدَ له العقيلي، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: في التسليمتين وقال: لا يتابع عليه وصح في التسليمتين عن ابن مسعود.
وقال علي بن الحكم: كان ورعًا عالمًا مهيبا وله قصة مع سفيان الثوري.
لا يعرف.
قال ابن يونس في تاريخه: منكر الحديث، انتهى. وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.
قال ابن أبي حاتم: روى، عَن أبيه وعنه الحسن بن بشر البجلي، وَعبد الصمد بن محمد العباداني كتب عنه أبي بعبادان سنة 245. قال: وسألت أبا زرعة عنه فقال: لا بأس به.
|